نظرة عابرة….تطليعة لَوَرا وتطليعة لَئِدّام
وَقْفي مِنْتصبي مثل سارية الشراع
مِشوار…. يمكن قصير…ويمكن طويل
بَسْ ، لازم تمشيه دراع … وَرَا دراع
مثل الكشاف الوائف عَلْ السارية
نظرته مَلياني شوق …بعد الوداع
رحلة عمر، لَمْلَمتْ فِيّا…صُوَرْ عيون حِلْوي
وضَرْباتْ قلوب ….تعا سماع
وعَمْ شوف بهَلْ الألبوم … وجوه خايْفي
وإيدين تعباني …وناس جَمَّعُن الضياعْ
ألبوم صَفْحاتو من أيام العمرْ… من ليالي السهرْ
من زنود عَمْ تقدَحْ حليب سباعْ
العمر يالّي راح، والعمر يالّي إسّا ما إجا
التقوا عا هالمفرق… لا حدا اشْترا ولا باعْ
تَنْهيدي …. وسحبة نفس طويل
ناطرْ عا كوع الدهرْ…. وعم شوف بعيون وساعْ
الحياة وِحدة كُلّْ…. مثلْ كل شي حَيّْ
ما بتقدر تقَسما مثل ما بِدَّك، نصاص ورباعْ
مثل الحريّة … فكر بدون قيود مَحْطوطَة عا دربك
مثل الزمن…. مافي روح ورجاعْ
مثل الحب، مافي كثير وقليلْ، مافي صغير وكبيرْ
الحب عَم يِنْدَه لكلْ واحد مِنّون ….. تعا رضاعْ
تعا تْعَلَّم من الحياة…نغمة الحرّية، تعا رقوصْ
وخَلّي الحب يعشعش… لا تخافْ…
مافي حَدا يقلَّكْ… ركاعْ
خَلّيك ماشي مثل الريح…. انتشرْ بهالأرضْ
ما في حدا بقى راح يقلّكْ طلاعْ
ما خلْصت قصيدتنا يا شباب
ما سَكَتْ فيّا صوت الطير وتنهيدة خاروف
عم يعَيطْ ويقول… ماع .. ماع